moussa salim مدير المنتدى
العمر : 42 تاريخ التسجيل : 13/02/2009 المساهمات : 202 الموقع : الجـزائـر نقاط : 473
| موضوع: سقوط الادعاءات السبت 21 نوفمبر 2009, 03:27 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم إن ما يحدث في مصر الآن ليكشف لنا كل يوم ، بل كل لحظة كيف أن هؤلاء الاعلاميين المصريين، وأنا هنا أقصد بعضهم من الذين بحاولون إثارة الفتنة، كيف أنه يظهر لنا مدى كذبهم وافتراءاتهم: 01- لقد حاولوا أن يصورا لنا أن الاعتداءات التي وقعت على المناصرين المصريين كانت هجمات ارهابية وهذا من خلال الاتصالات الادعائية المباشرة وببعض الفنانين مثل (محمد فؤاد وغيره) من الذين بدلوا دينهم، فقد صوروا لنا وكأنهم يتعرضون للإبادة، بالله عليكم قولوا لي: كيف للسكاكين والسيوف والمطوات التي تكلموا عنها أن تحدث فقط جروحا سطحية وطفيفة؟!! سيوف+سكاكين+مطوات+..=جروح سطحية وبسطة هل هذه العلاقة سليمة وصحيحة؟ أترك الاجابة لكم. 02- الذي يدعى محمد فؤاد وهيثم ..في صباح اليوم الموالي وفي حديث معه يقول أنه تم محاصرتهم من حوالي عشرة آلاف مناصر جزائري. عشرة آلاف؟!! هل هذا معقول، إذا كنت سأكذب فيجب أن يكون كذبي معقولا، أما الادعاء أنه عشرة آلاف، فنقول له: عليك استعمال نظارة طبية. 03- مع كل ذلك التهويل لم يستطع الاعلام المصري أن يقدم دليلا مصورا واحدا على الاعتداء، وكل ما رأيناه منهم هو الحافلة وزجاجها المكسور، فهل هذا دليل؟!! بالله عليكم، مباراة بهذا الحجم وبهذه الأهمية ولا توجد آلات تصوير وكاميرات ترافق المناصرين؟!! وخاصة أن المناصرين كان فيهم الكثير من الفنانين والاعلاميين، فأين كاميراتكم؟ هذه نقطة تحتاج إلى تفسير وتفسير مقنع أيضا لا مجرد كلام وافتراضات وهمية. 04- إدعى الاعلام المصري أن الجزائريين كانوا يحملون في الملعب السكاكين والمطوات ، وكانوا يشهرونها ويلوحون بها كإشارة تهديد للمصريين، واستدلوا بذلك بشريط فيديو يظهر الشباب الجزائري حاملين للسكاكين. وقد فضح التلفزيون السوداني إدعاءات الإعلام المصري بكشف حقيقة شريط الفيديو الذي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عليه، وقال التلفزيون أن الشريط قديم وهو ليس مصور في السودان بدليل أن سماء الخرطوم لم تكن بها سحب منذ أن وصل المناصرون الجزائريون إلى غاية إجراء المباراة مساء الأربعاء، عكس الشريط الذي يظهر السحب بشكل واضح. كما قدم التلفزيون السوداني دليلا آخر وهو أن الشباب الذين ظهروا في الفيديو كانو يلبسون ألبسة شتوية عادية، في حين أن المناصرين الجزائريين كانوا يحملون الرايات الوطنية ويحملون إشارات تميز للفريق الوطني، بينما لا يظهر ذلك في الشريط إطلاقا. إدعاءات المصريين فضحتها كذلك الفضائيات العربية الكبيرة على غرار الجزيرة والعربية عبر مراسليها في الخرطوم، حيث قال مراسل الجزيرة إن الشريط قديم ولا علاقة له بالسودان، وقدم نفس الأدلة التي قدمها التلفزيون السوداني. 05- يتهم الاعلام المصري الصحف جزائرية وخاصة جريدة الشروق بأنها كانت منذ مدة طويلة تحرض الشعب الجزائري ضد مصر إلى غير ذلك من الادعاءات كإهانة الشعب المصري.. ونقول لهم بأننا نتحداكم بأن تنشروا كل ما كتبته الشروق منذ حوالي 03 أسابيع على الأقل حتى يراه كل المصريين. أنتم تدعون أن اعلامنا كان يحرض ونحن نقول لكم قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين.أما الادعاء لمجرد الادعاء فيمكننا فعل الكثير، طالما أن الكلام ببلاش مثلما يقولون. إن كل ما كانت تنشره الشروق هو رد مباشر لبعض الاعلاميين وغيرهم (غندور و شلبي و حجازي..) على تطاولهم على الجزائر وعلى رموز الجزائر، وعلى تاريخ الجزائر، فهؤلاء الاعلاميين كانوا يقولون أشياءً فتقوم الشروق بالرد عليهم وهذا تنويرا لهم وللشعب المصري حتى لا يقع في فخهم وفي مخططاتهم الدنيئة. وأتحدى أي شخص أن يأتي بكلمة واحدة من جريدة الشروق تسب أو تشتم أو تهين الشعب المصري 06- قضية أخرى وهي قضية سائق الحافلة، فقد قدموا لنا سائقا بديلا عن السائق الحقيقي من أجل شهادة الزور، لكنهم للأسف نسوا بأن يحلقوا شاربه، وبدون تعليق طبعا. 07- جميع القنوات المصرية اتهمت السودان بالتفريط وبأنه لم يقم بواجبه في حماية المصريين من الهجوم الارهابي المزعوم.. وراحوا يصبون غضبهم عليه، لكنهم وبالأمس فقط نلاحظ أنهم اعتظروا للسودان بل وأشادوا بدور الأمن السوداني وبأنه قام بواجبه بل وأكثر من واجبه. والذي نراه من خلال هذا التصرف هو أنه هناك نية سيئة وخبيثة اتجاه الجزائر، فالغريب في الأمر هو أنهم تقريبا وفي نفس التوقيت أصبحوا يتحدثون ويشيدون بدور الأمن السوداني وقبلها كانوا يسبونه ويشتمونه، أليس غريبا هذا التحول المفاجئ والعام لدى كل الاعلاميين في مصر؟!!! والله لم يغيروا رأيهم في السودان إلا لأنه يوجد من أمرهم بأن يتحدثوا بكلام طيب عن السودان. إن هناك أيدٍ تدير كل هذا، فهؤلاء الاعلاميين هم تبّع لجمال وعلاء مبارك، والكل أصبح يعرف ويدرك أن فكرة التوريث تحتاج أن تكون أنظار المصريين تتجه نحو جمال مبارك، ولتحقيق هذا فيجب أن يكون جمال كبطل وكرمز غيور ويدافع عن المصريين من خلال افتعال معركة وهمية وخلق عدو والله لو كان غيورا فعلا، فأين هذه الغيرة وسجون مصر مملوءة بالمضدهين؟ أين كانت هذه الغيرة يوم غرقت العبارة وفيها حوالي 1300 شخص؟ أين هذه الغيرة لما كانت غزة محاصرة؟ أين كانت هذه الغيرة لما كان الرئيس المصري حسني مبارك يمنع من ايصال المؤن والأدوية ويمنع 80 طبيبا من التوجه إلى غزة عندما كانت محاصرة؟ هذا يؤكد أنه ليس غيورا إلا على الحكم فقط وقد تفطن أخيرا إلى هذا فهو الآن وبالأمي فقط بدأ يقود حملة لمساندة غزة، لكننا نقول له: لقد تأخرت كثيرا. إن الاعتداءات التي تعرض لها المصريون في السودان نستنكرها وبشدة، لكن أن نقوم بتهويل الأمر على أنه عمل ارهابي وأن نضخم من الأمور وأن نغالط في الحقائق باستدعاء فنانين ليروا شهاداتهم التي الخيالية وأن نتهم الجزائر بأنها أرسلت طائرات عسكرية تحمل جنود ومرتزقة من أجل قتل المصريين...كل هذا لا نقبل به أبدا مهما كانت الحجة. الجزائر وفي القناة الرسمية قالت أنها ستقوم بنقل المناصرين على طائرات عسكرية، فالجزائر لم تخفِ ذلك ولم تنكره أبدا، لأن عدد المناصرين كان كثيرا وعدد الطائرات كان قليلا، والمسافة بين الجزائر والسودان ليست قريبة مثلما هو الحال في مصر. ولهذا كان من حق الجزائر أن تستنكر وبشدة هذا التحامل الشديد من طرف الاعلام المصري عليها
| |
|
هبة الرحمن عضو نشيط
العمر : 38 تاريخ التسجيل : 11/09/2009 المساهمات : 102 نقاط : 167
| |