قصائد منقوشة على جدران الزاوية بفاس

وبحذا الباب القديم قوله أيضا:



ثم زيد في الزاوية عام 1302 ما هو من جهة المحراب الجديد ونقش بداخل المحراب في الزليج الأسود هذه الأبيات، وعي من نظم الشريف الأديب سيدي الفاطمي السقلي رحمه الله.



وعلى خارجه في الجبص هذه الأبيات منقوشة وهي من نظم الشريف البركة سيدي أحمد السفياني الحسني رحمه الله.


ثم يزيد في الزاوية ما هو من جهة السقاية مع الباب الجديد بتاريخ 1316هـ ومن المداح المرقومة في ذلك ما هو في خشب قنطرة الباب الخارجة منقوشة هذه الأبيات الأربعة من قصيدة للولي الصالح سيدي العربي بن السائح رضي الله عنه:



وبدائرة الباب في الجبص قول الأديب الفقيه السيد علال بن شقرون رحمه الله وفيه التاريخ.



وفي حدى الباب الجديد هذان البيتان المنقوشان في الزليج:



وبعدهما في الخدين الداخلين على الترتيب، من نظم شيخنا الأديب سيدي الحاج عبد الكريم بنيس:



وبساريتي الساقية منقوش في الزليج أيضا له:



وفي الدائرة اليمنى المرصعة في جدار السقاية بنقش مذهب في الزليج له أيضا:


وفي الثانية من جهة اليسار قول البردة:



وبدائرة السقاية في الجبص هذه الأبيات وهي لبعض أدباء الوقت:


وفي سنة 1322 رصع بالتزليج والتزويق العجب الصنع وجه الجدار المقابل لضريح سيدنا رضي الله عنه ما سيتلى عليك فمن ذلك قول شيخنا العلامة الرئيس سيدي الحاج عبد الكريم بنيس حفظه الله وقد
ضمنه التاريخ:



وقال بعض الشرفاء أيضا:



وبعده منقوش على لسان صانع ذلك:


ومما هو مرسوم في وجه ذلك الجدار قول صاحبنا الأديب الأريب، الفقيه الأديب اللبيب أبي بكر سيدي محمد الغالي السنتيسي المكناسي حفظه الله وهو:



وفي أوائل سنة 1324 زيد في الزاوية المباركة المزارة التي بين البابين ورسم حولها من خرج من الأمداح قول شيخنا الأديب سيدي الحاج عبد الكريم بنيس حفظه الله.



وقول بعض الأدباء على لسانها وهو منقوش من أسفل المزارة.



وقول الآخر وهو من أعلا.


ومن داخل الزاوية منقوش على باب هذه المزارة قولي غفر الله لي.


- كثر خير الشيخ -